هذا الجزء الاول من الموضوع
ام الجزء الثاني من الموضوع
سوف اشرح كل بيت بالتفصيل
ومن القائل
والمناسبة التي قيلت فيها
نبدء على بركة الله
ولقد قتلتك بالهجاء فلم تمت * إن الكلاب طويلة الأعمار
قوم إذا أكلـوا أخفـوا كلامهم و استوثقوا من رتاج الباب و الدارِ
قوم إذا استنبح الاضياف كلبهم قالوا لأمهمِ بولـي علـى النـارِ
فغض الطرف إنك من نمير ... فلا كعباً بلغت و لا كلاباً
هو الكلب وابن الكلب والكلب جده .............. ولا خير في كلب تناسل من كلب
يقول الفرزدق :
ان الذي سمك السماء بنى لنا *** بيتاً دعائمه اعز وأطول
فرد عليه جرير
أخزى الذي سمك السماء مجاشعاً *** وبنى بيوتهم في الحضيض الأسفل
لا تذكروا حُلل الملوك فانكم بعد الزبيركحائضٍ لم تغسلِ
كان الفرزدق اذ يعوذ بخالهِ مثل الذليل يعوذ تحت القرملِ
افخر بضبةَ ان امك منهم ليس بن ضبةَ بالمعم المخولِ
ابلغ بني وقبان ان حلومهم خفت فلا يزنون حبة خردل
قال الأخطل:
أنا الذي قذفت عرضك، أسهرت ليلك، وآذيت قومك.
إذا عاين الشيطان صورة وجهها .....................تعوذ منها حين يمسي ويصبح
رأيتك في المنام تعض عظما.....................فإن صدق المنام فأنت كلب
من سره أن لا يلقى فاسقا فليجتهد أن لا يرى نفطويه
أحرقه الله بنصف اسمه وجعل الباقي صراخا عليه
أباهلي ينبحني كلبكم ...... وأسدكم ككلاب العرب
ولو قيل للكلب يا باهلي .......عوى الكلب من لؤم هذا النسب
تميم بطرق اللؤم أهدى من القطا ... ولو سلكت سبل المكارم ضلتِ
ولو أن برغوثاً على ظهر قملةٍ ... رأته تميم يوم زحف لولتِ
ولو أن عصفوراً يمد جناحهُ ... لقامت تميم تحته واستظلتِ
يَفْخَرُ الباهليُّ أن جعل اللَّـ ـه له وَحْدَهُ حِراً من وَرَاء
ولقد قلتُ يومَ زافَ لمسعو دٍ وألقى عنهُ قناعَ الحياء
خبّرتني القنفاء عنك بشيءٍ فاتَّقي الله في استكَ البخراء
لا تدع زنية ً ودع يحيى واسْألْ أخْتيْك عنْ لذِيذِ الزِّناء
ملوك بني العباس في الكتب سبعة
ولم يأتنا في ثامن منهم الكتب
كذلك أصحاب الكهف في الكهف سبعة
وثامنهم فيما أتى عندنا كلب
وإني لأنزه الكلب عن ذكره بكم
لأن لكم ذنب و ليس له ذنب
فى هجاء أمراة........
لها جسم برغوث وساق بعوضة.....ووجة كوجة القرد بل هو أقبح
تبرق عينيها اذا ما رأيتها......وتعبس فى وجة الضجيج وتكلح
لها منظر كالنار تحسب أنها......اذا ضحكت فى أوجة الناس تلفح
اذا عاين الشيطان صورة وجهها......تعوذ منها حين يمسى ويصبح
وما كان الفرزدق غيــر قردٍ **** أصابتهُ الريــاحُ فاستدارا
وَلَدَ الأخيطلَ أمّهُ مخمورةً **** قبحاً لذلك شارباً مخمورا
أبت شفتاي اليـــــوم إلا تكلماً بسوء ٍ، فما أدري لمن أنا قائله
أرى لك وجهــــاً قبـَّح الله خلقه فقبـِّح من وجـــه ٍ وقبـِّح حامله
كأنك بعرة في است كبش***** مدلاة وذاك الكبش يمشي
لقد ولدت ام الفرزدق فاجرا وجاءت بوزواز قصير القوائم
قومٌ إذا مس النعالُ وجوههم **** شكت النعالُ بأي ذنبٍ تُصفعُ