الأحد، 4 مايو 2014
انتظرتك حبيبي الى أن ملت مني روحي والانتظار ..
انتظرتك حبيبي الى أن ملت مني روحي والانتظار ..بكيت عليك أدمعي بلهيب حبي الا يكفيك ذاك الانتصار ...تأملت عنفوانك على طريقتي فأصابتني منك الدهشة والانبهار ... لجمال عقلك وسمو روحك عشقت الى قربك الاندثار ...سألت نفسي ماذا تفعلين وقد هانت عليه الليالي الطوال ... أجابتني وهي ترجوني أن هوني عليك وانتظري حتى اخر الأخبار ...ابحثي عنه بين البساتين وفوق ضفاف النهر وعلى شواطئ البحار ... على رسلك وانتبهي وسارعي قبل ان تحدق بك الاخطار ..أجبتها يا نفسي ان علي لا تحزني وتوكلي على العزيز الجبار ...ان غبت عنك استقصي عني قبل ان يغيب النهار ... همت على وجهي أنشد أخباره بين الخيام والصحارى وعلى مد الانظار ...لم يسمع عن اخباره انس فرحماك ربي أنت الحافظ الستار ...أعد الي ربيع عمري وما عدت اقوى على البعد والانكسار ...ثم قفلت الى دياري وفي طريقي جلست مع مجموعة من الأخيار ...وغادرتهم بلا أمل وكنت على وشك الانهيار ...وصلت الى بيتي وذرفت دموع الألم والهجران ... فناداني ومن خلفي بصوت صادح هدار ...ان عدت فضميني ولا تسألني لأقدم لك الأعذار ...ولا املك سوى على بعدك فقدت ذاتي وكنت على وشك الانحدار... دعيني بين يديك أداعب شفتيك التي تقطر برحيق من الأزهار... و أقبل وجهك بعطف وحنان فتلك مشيئة الأقدار ..أن عدت الى صدرك فكفي عن التواني وودعي الانتظار ... بقلمي مهاااااااااااا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق